تم نشر دراسة الماجستير للدكتور علاء سليمان في المجلة الرائدة في الجراحة العصبية Interdisciplinary Neurosurgery التابعة لدار النشر الشهيرة Elsevier.
عنوان الدراسة:
المقارنة بين استئصال القطعة المتشظية لوحدها أو مع تفريغ المسافة القرصة عند المرضى الذين لديهم قطعة متشظية مع انثقاب صغير بالحلقة الليفية: مراقبة على مدار سنتين.
كانت الدراسة بإشراف الدكتور مفيد محفوض ومشارك بالإشراف د. محمد عبد الرحمن.
نوجز #ملخص عن الدراسة:
إن الغرض من هذه الدراسة هو تقييم معدل النكس والنتائج السريرية (الألم الجذري, الألم المحوري, الضعف العضلي) للمرضى الذين يخضعون لاستئصال القطعة المتشظية لوحدها أو مع تفريغ المسافة القرصية.
وللتحقق من كفاية المعيار المستخدم في هذه الدراسة لاستئصال القطعة المتشظية لوحدها.
الطرائق:
تم إدخال 48 مريض بمتوسط أعمار 66 سنة أو أقل الذين خضعوا لاستئصال القطعة \القطع المتشظية غير المتصلة مع النواة اللبية تحت الرباط أو حول الجافية أو الهاجرة للأعلى أو الأسفل في المستويات القطنية الثانية حتى العجزية الأولى والتي أجريت في مشفانا بين 1\1\2018 و 1\1\2020 .
إن المرضى الذين دخلوا في هذه الدراسة لديهم قطع متشظية مع عيب أصغري في الحلقة الليفية. (كارييج 1)
تبعاً لهذا المعيار, تم تقسيم المرضى عشوائياً إلى مجموعة أ ( استئصال القطعة المتشظية بدون تفريغ المسافة القرصية) والمجموعة ب (استئصال القطعة المتشظية مع تفريغ المسافة القرصية)
تم إخراج 4 مرضى من الدراسة بسبب عدم التزامهم باستكمال البيانات.
تم متابعة المرضى لمدة 21 شهر.
تم مراقبتها تبعاً لمعايير : الألم الجذري والمحوري اعتماداً على VAS Score , ODI , الضعف العضلي و مقدار النكس.
النتائج:
لم توجد فروقات هامة إحصائياً بين المجموعتين فيما يخص العمر والجنس والإمراضية والألم الجذري والضعف العضلي والنكس بعد الجراحة.
وجد أن مقياس نسبة العجز ODI و الألم المحوري كانا أقل بعد العمل الجراحي لمرضى المجموعة -أ- مع فروق هامات إحصائية.
الخاتمة:
إن استئصال القطعة المتشظية لوحدها هو عمل جراحي آمن. المرضى الذين يحققون معيار كارييج 1 قد يكونوا مناسبين لهذا الإجراء لأنه لا يزيد نسبة النكس بالمقارنة مع استئصال قطعة المتشظية وتفريغ المسافة القرصية كما وجدنا في دراستنا وإن النتائج السريرية مشابهة ولربما أفضل من استئصال قطعة المتشظية وتفريغ المسافة القرصية.
كل الشكر للفريق الطبي القائم على البحث وأمنياتنا بدوام النجاح والتميز
رابط المقالة :