#حالات_نوعية

#الشريان_السباتي common carotid arteries

يتفرع الشريانان السباتيان الأصليان من قوس الأبهر ويسيران على جوانب العنق ثم ينقسم كل منهما إلى شريان سباتي باطن وشريان سباتي ظاهر.

تكمن أهمية الشريان السباتي في نقطتين أساسيتين، أولاً يعتبر من الشرايين الأساسية في التروية الدموية للدماغ، وثانياً يعد الشريان السباتي هو الأكثر تأثراً بحدثية التصلب العصيدي المضيقة للشرايين الدماغية (خصوصاً الشريان السباتي الباطن) وعليه يعتبر سبب رئيسي من أسباب النشبة الإقفارية العابرة TIA أو السكتة الدماغية الإقفارية Stroke وما ينتج عنها من اختلاطات خطيرة.

يعد التداخل على الشريان السباتي المتضيق عبر القثطرة أقل رضاً واختلاطاً من الجراحة المفتوحة، إذ أن نسبة نجاح الجراحة عالمياً 90-95% بينما نسبة نجاح التوسيع باستخدام الشبكات والمظلة تفوق 97%.

يعتبر التوسيع هو الخيار الأفضل للمريض مع وجود أمراض مزمنة متقدمة (وهي موجودة غالباً) مثل: الداء القلبي الإقفاري أو قصور القلب المتقدم أو الداء الرئوي الانسدادي أو الميل للنزف أو نكس الجراحة، إذ تزداد خطورة الجراحة والتخدير العام بشكل كبير مع وجود هذه الأمراض المرافقة.

على مدى الشهرين السابقين، تم إجراء توسيع للشريان السباتي بالقثطرة في مركز القثطرة القلبية والشريانية في مستشفى تشرين الجامعي لثلاث حالات عرضية مع نسبة تضيق هامة (أكثر من 70%) في لمعة الشريان، ومع مضادات استطباب متعددة للجراحة (ذكرت سابقاً).

توضح الصور أدناه الحالات مع نتائج ممتازة بعودة الجريان الدموي للطبيعي ضمن الشريان السباتي الهدف وتراجع الأعراض وتحسن جودة حياة المرضى.

#أطباء_القثطرة:

أ.د.إياس الخير.

د.سامر بيضون.

د.عبد الله ابراهيم.

د.حسن محمد.

د.مجد منصور.

#فنيي_القثطرة:

علاء عيسى.

أبي صبوح.

#توعية_مجتمعية:

تعتبر أمراض القلب والأوعية (بما في ذلك الحوادث الدماغية الوعائية) السبب الأول للوفيات عالمياً، وتزداد خطورة حدوثها طرداً مع وجود وعدم ضبط عوامل الخطورة القلبية الوعائية عند الأشخاص، ومن أهمها التدخين (بكافة أشكاله) والبدانة والداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني وفرط كوليسترول الدم وقلة النشاط البدني، وعدم التشخيص المبكر والمتابعة الطبية.

#رئيس_شعبة_أمراض_القلب_والقثطرة_القلبية

#الأستاذ_الدكتور_إياس_الخير